لسلام عليكم و رحة الله و بركاتة
يسعدني بل يشرفني بان ابدة هذة الاجزاء عن حوارات الانبياء
بسم الله الرحمن الرحيم
إن
فن الحوار بين الزوجين هو سبب أساسي في نجاح العلاقات الزوجية و حوارات
النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته، فيها من العناوين الشيء الكثير
ليستفيد منه البيت المسلم، ومن أراد أن يتعلم الحوار العائلي ، فما عليه
إلا أن يقتفي خطوات سيد الخلق في حواراته مع أهل بيته ، فإن في كل نموذج
حواري مدرسة يتعلم منه الحوار الراقي، في كل الحالات؛ حالة الجد واللعب،
حالة الرضى والغضب، وفي حالة حوار كبيرة السن و صغيرة السن .........، إلى
ما هنالك من عناوين حاولت جمعها وتسليط الضوء عليها.
وقسمت الحوارات إلى عنوانين رئيسيين (الحوار اللفظي) و (الحوار غير اللفظي)
ونقصد
بالحوار اللفظي: الحوار الذي جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته
من خلال الكلام، والحوار غيراللفظي: الحوار الذي جرى من خلال الحركات أو
التعابير غير الكلامية كالإشارة واللمسة والنظرة وهزة الرأس و..، وأدرجت
تحتهما عناوين فرعية حسب طبيعة الحوار، وفي ذلك إثراء لمادة السيرة النبوية
وإعطاء نصوصها بعدا تحليليا أكبر من كونها قصصا تاريخية .
ومن
معاني القدوة في النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون الحياة، أن نسلط
الضوء على جانب الحوار مع زوجاته ونستفيد من هذه النصوص العبر والعظات .
الى اللقاء الجزء الثاني